المحبة مش كلمة حلوة وشوية دموع..المحبة مش شجرة من غير فروع .. المحبة مبدأ وعن المبدأ مفيش رجوع..المحبة لما تجسدت صارت يسوع
قصص مسيحيه
لنعمل ونجتهد الان
إذ كان الفلاح العجوز يحرث أرضه إعتاد أن يضع ثوراً و بغلاً معاً يقوما بسحب المحراث .
تكونت صداقة قوية بين الثور و البغل اللذين كانا سامحنىسان عملهما معاً بكل إجتهاد .
قال الثور للبغل : " لقد تعبنا أياماً كثيرة في حرث الأرض ، و لم يعطنا الفلاح راحة كافية . هيا بنا نلعب دور المريضين ، فيهتم بنا و يريحنا قليلاً " .
أجاب البغل : " لا كيف نتمارض و موسم الحرث قصير ، و الأيام مقصرة ، إن الفلاح يهتم بنا طوال العام ، و يقدم لنا كل إحتياجاتنا . لنعمل بإجتهاد حتى ننتهي من عملنا ، فيفرح بنا الفلاح "
قال الثور : " إنك غبي و غير حكيم . لتعمل أنت بإجتهاد ، فيستغلك الفلاح ، أما أنا فسأتمارض " .
إذ تظاهر الثور بالمرض قدم له الفلاح عشباً طازجاً و حنطة و إهتم به جداً و تركه يستريح .
عاد البغل من الحرث مرهقاً إذ كان يسحب المحراث بمفرده ،
فسأله الثور : "ما هي أخبارك ؟ "
أجابه البغل : " كان العمل شاقاً ، لكن اليوم عبر بسلام "
عندئذ سأله الثور :" هل تحدث الفلاح عني ؟ " .
أجاب البغل :" لا " .
في الصباح قام الثور بنفس الدور حاسباً أنه قد نجح في خطته ليعيش في راحة و يعفي نفسه من العمل ،يأكل و يشرب و ينام بلا عمل . و في نهاية اليوم جاء البغل مرهقاً جداً .
سأل الثور البغل كما في اليوم السابق عن حاله
فأجابه : " كان يوما مرهقاً جداً ، لكني حاولت أن أبذل جهداً أكثر لأعوض عدم مشاركتك إياي في العمل " .
فتهلل الثور جداً و سخر بالبغل لأنه يرفض أن يتمارض فيستريح معه .
سأل الثور البغل : " ألم يتحدث معك الفلاح بشيء عني ؟ "
أجابه البغل : " لم يتحدث معي بشيء ، لأنه كان منهمكاً في الحديث مع الجزار " .
هنا إنهار الثور و أدرك أن الفلاح سيقدمه غداً للذبح ، لأنه لا يصلح للعمل بعد .
+ كثيراً ما نظن أن راحتنا هي في الكسل و التراخي ، فنتمارض و نعطي لأنفسنا أعذاراً ، و لا ندرك إننا بهذا نعد أنفسنا للذبح
+ كثيراً ما نتلذذ بشهوات الجسد ، ظانين أن ذلك فيه راحة و مكسب ، لكنه تأتي لحظات ندرك أننا كنا نذبح أنفسنا .
لنعمل و لنجتهد الآن فنحيا... و نغلب... و نكلّل..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
هل انت اوثق حتى النهايه ؟؟.........
+ يحكى أن رجلا من هواة تسلق الجبال, قرر تحقيق حلمـه في تسلق أعلى جبال العالم وأخطرها . وبعد سنين طويلة من التحضير وطمعًـا في أكبر قدر من الشهرة والتميز , قرر القيام بهذه المغامرة وحده .
وبدأت الرحلة كما خطط لها ومعه كل ما يلزمه لتحقيق حلمه.
مرت الساعات سريعة و دون أن يشعر, فــاجأه الليل بظلامه وكان قد وصل تقريبًا إلى نصف الطريق حيث لا مجال للتراجع, ربما يكون الرجوع أكثر صعوبة وخطورة من إكمال الرحلة و بالفعل لم يعد أمام الرجل سوى مواصلة طريقه الذي ما عاد يراه وسط هذا الظلام الحالك و برده القارس ولا يعلم ما يخبأه له هذا الطريق المظلم من مفاجآت .
و بعد ساعات أخرى أكثر جهدًا وقبل وصوله إلى القمة, إذ بالرجل يفقد اتزانه ويسقط من أعلى قمة الجبل بعد أن كان على بُعد لحظات من تحقيق حلم العمر أو ربما أقل من لحظات !
وكانت أهم أحداث حياته تمر بسرعة أمام عينيه وهو يرتطم بكل صخرة من صخور الجبل . وفى أثناء
سقوطه تمسك الرجل بالحبل الذي كان قد ربطه في وسطه منذ بداية الرحلة ولحسن الحظ كان خطاف الحبل معلق بقوة من الطرف الآخر بإحدى صخور الجبل , فوجد الرجل نفسه يتأرجح في الهواء , لا شئ تحت قدميه سوي فضاء لا حدود له ويديه المملوءة َ بالدم , ممسكة بالحبل بكل ما تبقى له من عزم وإصرار .
وسط هذا الليل وقسوته , التقط الرجل أنفاسه كمن عادت له الروح , يمسك بالحبل باحثــًا عن أي أملٍ في النجاة .
وفي يأس لا أمل فيه , صرخ الرجل :
- إلهـــــي , إلهـــي , تعالى أعـن ِ !
فاخترق هذا الهدوء صوت يجيبـه :
" ماذا تـريـــدنى أن أفعل ؟؟ "
- أنقذني يا رب !!
فأجابه الصوت : " أتــؤمن حقــًا أني قادرٌ على إنقاذك ؟؟ "
- بكل تأكيد , أؤمن يا إلهي ومن غيرك يقدر أن ينقذني !!!
- " إذن , اقطع الحبل الذي أنت ممسكٌ به ! "
وبعد لحظة من التردد لم تطل , تعلق الرجل بحبله أكثر فأكثر .
وفي اليوم التالي , عثر فريق الإنقاذ علي جثة رجل على ارتفاع مترين من سطح الأرض, ممسك بيده حبل وقد جمده البرد تمامـًا
" مترين فقط من سطح الأرض !! "
وماذا عنك ؟ هل قطعت الحبل ؟
هل مازلت تظن أن حبالك سوف تنقذك؟ إن كنت وسط آلامك ومشاكلك , تتكل على حكمتك وذكاءك هل تفكر بالكذب
لتنجي نفسك أم عند الضيق تفكر بالواسطة لكي تنجدك , إن كان كذلك فاعلم أنه ينقصك الكثير كي تــعلم معنى الإيمان.
..................................................
هذه آيات رائعة و معزية و أدعو الجميع لحفظها و صلاتها أيام الضيق و عند طلب مساعدة الرب بأي أمر طارئ ..
.........
مز 77 :2 في يوم ضيقي التمست الرب.يدي في الليل انبسطت ولم تخدر.ابت نفسي التعزية.
مز 86 :7 في يوم ضيقي ادعوك لانك تستجيب لي.
مز 102 :2 لا تحجب وجهك عني في يوم ضيقي .امل اليّ اذنك في يوم ادعوك.استجب لي سريعا.
مز 120 :1 الى الرب في ضيقي صرخت فاستجاب لي.
يون 2:2 وقال.دعوت من ضيقي الرب فاستجابني.صرخت من جوف الهاوية فسمعت صوتي.
مزمور 91 :10 لأنك قلت أنت يا رب ملجإي. جعلت العلي مسكنك، لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك.
أمثال 27: 1 الرب نوري وخلاصي ممن أخاف.الرب حصن حياتي ممن أرتعب.
يا رب نجنى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
من اوجد الشر
+
+ بينما أنت تقرأ هذه السطور ، أتحداك أن تسمح لها أن تتخلل اعماقك و روحك
فهي تجيب في بلاغة عن واحد من أعمق تساؤلات الحياة .
+ هل الله خلق الشر ؟
تحدى أحد أساتذة الجامعة تلاميذه بهذا السؤال
هل الله هو خالق كل ماهو موجود ؟
فأجاب أحد الطلبة في شجاعة ، نعم .
وكرر الأستاذ السؤال : هل الله هو خالق كل شيء ؟
ورد الطالب قائلا : نعم يا سيدي الله خالق جميع الأشياء ..
وهنا قال الأستاذ : ما دام الله خالق كل شئ ، إذا الله خلق الشر . حيث أن الشر موجود ،
وطبقا للقاعدة أن أعمالنا تظهر حقيقتنا ، إذا الله شرير "راح الأستاذ يتيه عجباً بنفسه ، وراح يفتخر
أمام الطلبة قائلاً .. أنه أثبت مرة أخرى خرافة الإيمان المسيحي
وهنا رفع طالب آخر يده وقال : هل لي أن أسألك سؤالا يا أستاذي .
فرد الأستاذ قائلا " بالطبع يمكنك "
وقف الطالب وسأل الأستاذ قائلا... هل البرد له وجود ؟
فأجاب الأستاذ .. بالطبع موجود ، ألم تشعر مرة به ؟
وضحك باقي الطلبة من سؤال زميلهم .
فأجاب الشاب قائلا ، " في الحقيقة يا سيدي البرد ليس له وجود . فطبقا لقوانين الطبيعة ،
مانعتبره نحن برداً ، هو في حقيقته غياب الحرارة .
واستطرد قائلا " كل جسم أو شيء يصبح قابلا للدراسة عندما يكون حاملا للطاقة أو ناقلا لها ،
والحرارة هي التى تجعل جسما أو شيئا ما حاملا أو ناقلاً للطاقة " .
الصفر المطلق هو –460 فهرنهايت أو –273 مئوية هو الغياب المطلق للحرارة .
البرد ليس له وجود في ذاته ولكننا خلقنا هذا التعبير لنصف ما نشعر به عند غياب الحرارة .
استمر الطالب يقول .. أستاذي ، هل الظلام له وجود ؟
فرد الأستاذ " بالطبع الظلام موجود "
فقال الطالب ... معذرة ولكن للمرة الثانية هذا خطأ يا سيدي ، فالظلام هو الآخر ليس له وجود ،
فالحقيقة أن الظلام يعنى غياب الضوء .
نحن نستطيع أن ندرس الضوء ، ولكننا لا نستطيع دراسة الظلام . في الحقيقة يمكننا استخدام منشور
نيوتن لنفرق الضوء الأبيض لأطياف متعددة الألوان ، ثم ندرس طول موجة كل لون .
ولكنك لا تقدر أن تدرس الظلام . وشعاع بسيط من الضوء يمكنه أن يخترق عالم من الظلام وينيره .
كيف يمكنك أن تعرف مقدار ظلمة حيز معين ؟ ، ولكنك يمكنك قياس كمية ضوء موجودة .
أليس ذلك صحيحاً ؟
الظلمة هي تعبير استخدمه الإنسان ليصف ما يحدث عندما لا يوجد النور .
وفى النهاية سأل الطالب أستاذه : سيدي ، هل الشر موجود ؟
وهنا في عدم يقين قال الأستاذ " بالطبع ، كما سبق وقلت ، نحن نراه كل يوم ، وهو المثال اليومي
لعدم إنسانية الإنسان تجاه الإنسان . أنه تعدد هذه الجرائم وهذا المقدار الوافر من العنف في كل
مكان من العالم حولنا . هذه الظواهر ليست سوى الشر بعينه " .
وعلى هذا أجاب الطالب قائلا : الشر ليس له وجود يا سيدي ، على الأقل ليس له وجود في ذاته .
الشر ببساطة هو البعد عن الله . أنه مثل الظلام والبرد ، كلمة اشتقها الإنسان ليصف الإبتعاد عن الله مصدر كل بر .
الله لم يخلق الشر . الشر هو النتيجة التى تحدث عندما لا يحفظ الإنسان محبة الله في قلبه ،
أنه مثل البرد تشعر به عندما تبتعد عن الحرارة ، أو الظلمة التى تأتى عندما تبتعد عن النور .
وهنا جلس الأستاذ . وكان الشاب الصغير هو العبقري الفذ ألبرت اينشتاين .
ليتك تمتلئ بالسلام في يومك هذا
وليتك تصدق أن إلهك قد خلقك بالصورة الدقيقة لما قصد أن تكون عليه .
و قال الله نعمل الإنسان على صورتنا كشبهنا فيتسلطون على سمك البحر و على طير السماء
و على البهائم و على كل الأرض و على جميع الدبابات التي تدب على الأرض (تكوين 1 : 26)
.................و أما أنا فقد أتيت لتكون لهم حياة و ليكون لهم أفضل (يوحنا 10 : 10)
فلنتذكر دائما :
وليتك تصدق أن إلهك قد خلقك بالصورة الدقيقة لما قصد أن تكون عليه
صلوا من اجل ضعفى