أعاني من مرض السكري والضغط مما أثر على مراكز الإبصار وأصبت بالعمى منذ ست سنوات.
* كنت لا أرى أي شيء من حولي وأصبت أيضًا بنزيف في الشبكية فكانت عيناي مغلقة.
* كنت أتحرك بمساعدة ابنتي دومًا.
* تكاليف العلاج كانت باهظة ودون جدوى، فتوقفت عنها.
* حين سمعت بظهور العذراء بالوراق ذهبت إلى هناك، وقلت لها (يا عدرا أنا تعبت اشفيني ونوري لي عينيا، أنا مش عايزة غير شوية نور أمشي بيهم).
* عندما وصلنا للكنيسة سمعت أصوات تهليل ممن حولي، وأخذوا يقولون لي الحمام أهو... العدرا أهي... شايفاهم؟ فكنت أبكي وأقول أني لا أراهم.
* خرجت من الكنيسة في تمام الساعة الثالثة ونصف عصرًا وأنا أشعر بخبط لا يحتمل في عيني، فشعرت أن عيني تتصفى، وأخذت أقول يا عدرا نوري عيني.
* بعدها وجدت الخبط تلاشى وراح الألم تمامًا، ثم أبصرت كل مَن حولي، فلم أصدق نفسي.
* عند رجوعنا للمنزل مشيت وحدي بالشارع وعديت الإشارت وحدي وسط دهشة مَن حولي.
* ذهبت للطبيب المعالج في اليوم التالي
وحين تم الكشف عليَّ، لم يصدق وقال لي: دي معجزة، عينك سليمة تمامًا مفيش أي أثر لنزيف أو عمى.
* أشكر أم النور أنها نورت عيني بعد سنين في الظلام.
* القس داوود (كاهن الكنيسة):
تقرير الطبيب كان هكذا
(كانت المريضة كوكب منير مصابة بتليف في الشبكية ودمور بمركز الإبصار مما أدى إلى ضعف حاد بالبصر لأقل من 6/ 60
وكان هذا وضع نهائي دون تحسن، وبالكشف اليوم وجدنا إن قوة الإبصار بالعين في تحسن وصلت إلى 6/ 18
ويعتبر هذا حدث غير طبيعي (معجزة)
لأنه معروف علميًا بأن التليفات في الشبكية ومركز الإبصار هو وضع نهائي
( وهذا التحسن هو فضل من الله على السيدة كوكب... وهذا تقرير طبي مني بذلك)...
وبركة شفاعة ام النور تكون مع جميعناااا
اميـــــــــن